|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
ابراهيم القعير
2023 / 11 / 6
الحرب على غزة أظهرت الصورة الحقيقية لصهاينة عالميا
إبراهيم القعير
حرب غزة فريدة من نوعها حرب وجود كن أو لا تكن . حرب ثلة من رجال المقاومة الفلسطينية الأشاوس.على بقعة ارض صغيرة مغلقة من جميع النواحي والاتجاهات تشبه السجن وأبوابها مغلقة بيد الصهاينة لا منفذ لهم. ولا يدعم الثوار احد سوى الشعوب. ويقصفهم العدو ا الصهيوني من جميع الاتجاهات برا وبحرا وجوا بالأسلحة المحرمة دوليا وأعنفها تدميرا . بدعم ومشاركة أمريكية فرنسية ألمانية وبريطانية والعديد من الدول....
كل يوم يعاند فيه الصهاينة مطالب شعوب العالم بوقف الحرب تسقط سمعتهم عالميا أكثر فأكثر . وحربهم الإعلامية المضللة والكاذبة انكشفت وسقطت إعلاميا . حتى أنهم لا يستطيعون بيان عدد قتلاهم وجرحاهم لشعبهم.وسقطت فكرة الوطن اليهودي ودمرت الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني ورئينا المظاهرات على أبواب المسؤولين الصهاينة في كل مكان.وسقطت صفقة القرن وتهجير الشعب الفلسطيني والخارطة الجديدة لشرق الأوسط.
أغلقت الجامعات والمدارس والمصانع والبيوت وهجر أصحابها وهرب الآلاف خارج فلسطين. وتمرد بعض الجنود والطيارين . وفقد الجيش القدرة على حماية نفسه.
خسائر اقتصادية بالملايين وحرب مقاطعة المنتجات الصهيونية بدا ينتشر بين الشعوب . وارتفاع نسبة البطالة والقلق والخوف لدى المواطنين الصهاينة .
الفشل لا زال يسيطر عليهم من كل الاتجاهات والمحاور فشل عسكري وسياسي واقتصادي واجتماعي. حتى أنهم فشلوا في إيقاف وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى منازلهم ومدنهم ومعسكراتهم.
الصهاينة مستمرون بالحرب مجبرين لان أبطال غزة وأهلها لن يرضوا بإيقاف الحرب والعودة إلى المربع الأول والإغلاق عليهم وترك المعابر كما هي بل الاستقلال الكامل والحرية عن الكيان الصهيوني القذر.
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |
إشترك في تقييم هذاالموضوع تنويه ! نتيجة التصويت غير دقيقة وتعبر عن رأى المشاركين فيه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سيء | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | جيد جدا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النتيجة : 40% | شارك في التصويت : 3 |