|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
إلياس شتواني
2023 / 4 / 13
في هذا المقالة المختصرة، سأبين أن صلاة التراويح ليست كما يعتقد معظم المسلمين. إنها صلاة لم يأمر بها الله ولا حتى نبي الاسلام. إنها بدعة إستحضرها عمر و عمل بها المسلمون منذ ذلك.
صحيح البخاري – أبواب صلاة الجماعة والإمامة – باب صلاة الليل
698 – حدثنا : عبد الأعلي بن حماد قال : ، حدثنا : وهيب قال : ، حدثنا : موسى بن عقبة ، عن سالم أبى النضر ، عن بسر إبن سعيد ، عن زيد بن ثابت أن رسول الله (ص) إتخذ حجرة ، قال : حسبت إنه قال : من حصير في رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلاّّ المكتوبة.
صحيح البخاري – كتاب صلاة التراويح – باب فضل من قام رمضان
1906 – وعن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب (ر) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله.
صحيح مسلم – كتاب صلاة المسافرين وقصرها – باب إستحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد
781 – وحدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، حدثنا : سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن بسر بن سعيد ، عن زيد بن ثابت قال : إحتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله (ص) يصلى فيها قال : فتتبع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته قال : ثم جاؤا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله (ص) عنهم ، قال : فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله (ص) مغضباًً ، فقال لهم رسول الله (ص) : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت إنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلاّّ الصلاة المكتوبة ….
موطأ مالك – كتاب للصلاة في رمضان – باب ما جاء في قيام رمضان
252 – حدثني : مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.
في الوقت الذي يؤمن فيه المسلم أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، يبقى الإسلام دين متناقضات بإمتياز.